منتدى
اللهم اجمع كلمة المسلمين، اللهم وحد صفوفهم، اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه -- اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، برحمتك يا أرحم الراحمين -- أصبحنا وأصبح المُلك لله
- إنجيل برنابا.. الشاهد والشهيد- المثنى بن حارثة- القعقاع بن عمرو التميمي- الفضل بن العباس بن عبد المطلب- الـعـلاء بن الحضرمي- العباس بن عبد المطلب- إسلاموفوبيا /الإلحاد- إسلاموفوبيا / الرق- إسلاموفوبيا / السيدة عائشة- إسلاموفوبيا " الحجاب "- أهل الجنة/ الحلقة 1 / مملكة الشيطان- خطوات الشيطان ... الحلقه الثانيه- إسلاموفوبيا / أفيون الشعوب- إسلاموفوبيا " كافر "- المقدمه معنى اسلاموفوبيا-خطوات الشيطان معز مسعود | الحلقة الأولى- واجه اختبار التصميم قبل التشغيل- احجار على رقعه الشطرنج >خاتمة- احجار على رقعه الشطرنج >الحرب العالمية الثانية- احجار على رقعه الشطرنج >تابع الحرب الأهلية في أسبانيا
قائمة الموقع

 
 
 
 
فئة القسم


تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 27


دردشة-مصغرة
200


أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع
  • برامج للجميع
  • وصفات طبية


  • إحصائية


    بحث

     


     


    أهلاً بك, Guest · RSS 2024-05-15, 0:14 AM
    [ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
    • صفحة 1 من%
    • 1
    منتدى » اعرف عدوك » بروتوكولات حكماء صهيون » - تعقيب (للأستاذ سرجي نيلوس) (- تعقيب (للأستاذ سرجي نيلوس))
    - تعقيب (للأستاذ سرجي نيلوس)
    محمد_الجندى التاريخ: الثلاثاء, 2013-04-23, 7:49 PM | رسالة # 1
    Colonel general
    مجموعة: Administrators
    رسائل: 826
    سمعة: 0
    حالة: Offline

    هذه الوثائق قد انتزعت خلسة من كتاب ضخم فيه محاضر خطب . وقد وجدها صديقي أي الصديق الذي دفع بالبروتوكولات إلى الاستاذ نيلوس وهذا الصديق هو اليكسي نيقولا نيفتش كبير جماعة أعيان روسيا الشرقية القيصرية. في مكاتب بمركز قيادة جمعية صهيون القائم الآن في فرنسا.
    ان فرسنا قد اجبرت تركيا على منح امتيازات لجميع المدارس والمؤسسات الدينية لكل الطوائف: ما دامت هذه المدارس والمؤسسات خاضعة لحماية الدبلوماسية في آسيا الصغرى.
    ولا ريب ان هذه الامتيازات لا تتمتع بها المدارس والمؤسسات الكاثولوليكية التي طردتها من فرنسا حكومتها السابقة. هذه الحقيقة تثبت بلا ريب أن دبلوماسية المدارس الدريفوسية Dreyfus الكابتن دريفوس كان ضابطاً في الجيش الفرنسي، أتهم فيه بتهمة الخيانة العظمى سنة 1894 واحدثت قضيته رجه في أهل أوروبا وامريكا وروسيا وبخاصة فرنسا، وحاول اليهود بكل ما لديهم من وسائل علنية وسرية انقاذه ولكن حكم عليه بالنفي المؤبد من فرنسا، ثم تصدى لنقض الحكم كثير، منهم الكاتب الفرنسي المشهور "اميل زولا" إذ نشر في جريدة "الارور" في 13 يناير سنة 1898 خطاباً بعنوان "أني اتهم" وأعقبه بمثله. وعمل اليهود بكل ما لديهم من نفوذ لتبرئة دريفوس، ولكن المحكمة قبلت اعادة النظر في القضية، وقضت بحبسه عشر سنوات بدل النفي، ثم لم يزل اليهود بكل وسائلهم يعملون على تغيير الحكم، فنجحوا، وفي 12 يوليو سنة1902 قررت محكمة النقض بطلان الحكم السابق وتبرئة دريفوس واعادته إلى الجيش العامل، فسر اليهود بذلك سروراً بالغاً. رغم ما نالوه من عناء وبذلوا من تضحيات طاهرة ونجسة في الحصول على ذلك والمراد بالمدارس الدريفوسية هنا المدارس التي لا تهتم الا بخدمة اليهود. وقد صدرت البروتوكولات قبل تبرئة دريفوس (انظر "يقظة العالم اليهودي" بالعربية ص 74 ـ 87). لا تهتم الا بحماية مصالح صهيون. وأنها تعمل على استعمار آسيا الصغرى باليهود الفرنسيين. ان صهيون تعرف دائماً كيف تحرز النفوذ لنفسها عن طريق ما يسميهم التلمود "البهائم العاملة" التي يشير بها إلى جميع الأمميين.
    ويستفاد من الصهيونية اليهودية السرية ان سليمان والعلماء من قبل قد فكروا سنة 929 ق.م. في استنباط مكيدة لفتح كل العالم فتحاً سلمياً لصهيون.
    وكانت هذه المكيدة تنفذ خلال تطورات التاريخ بالتفصيل، وتكمل على أيدي رجال دربوا على هذه المسألة. هؤلاء الرجال العلماء صمموا على فتح العالم بوسائل سلمية مع دهاء الافعى الرمزية التي كان رأسها يرمز إلى المتفقهين في خطط الادارة اليهودية، وكان جسم الافعى يرمز إلى الشعب اليهودي ـ وكانت الادارة مصونة سراً عن الناس جميعاً حتى الأمة اليهودية نفسها. وحالما نفذت هذه الأفعى في قلوب الأمم التي اتصلت بها سربت من تحتها، والتهمت كل قوة غير يهودية في هذه الدول. وقد سبق القول بأن الأفعى لا بد أن عملها معتصمة اعتصاماً صارماً بالخطة الموسوية حتى يغلق الطريق الذي تسعى فيه بعودة رأسها إلى صهيون هذه نبوءة نيلوس بقيام "إسرائيل " قبل قيامها بنحو نصف قرن. وحتى تكون الأفعى بهذه الطريقة قد اكملت التفافها حول أوروبا وتطويقها إيهاها، وتكون لشدة تكبيلها أوروبا قد طوقت العالم اجمع. وهذا ما يتم انجازه باستعمال كل محاولة لاخضاع البلاد الأخرى بالفتوحات الاقتصادية.
    ان عودة رأس الأفعى إلى صهيون لا يمكن أن تتم الا بعد ان تنحط قوى كل ملوك اوروبا لقد تم ما أراد اليهود، وتحقق ما تنبأ به نيلوس وهو سقوط الملكيات في البلاد الاوروبية الملكية عقب الحربين العالميتين كروسيا واسبانيا وايطاليا… أي حينما تكون الأزمات الاقتصادية ودمار تجارة الجملة قد أثرا في كل مكان. هناك ستمهد السبيل لافساد الحماسة والنخوة والانحلال الأخلاقي وخاصة بمساعدة النساء اليهوديات المتنكرات في صور الفرنسيات والايطاليات ومن اليهن. ان هؤلاء النساء أضمن ناشرات للخلاعة والتهتك في حيوات Lives المتزعمينليلاحظ أن كثيراً من زعماء الأمم والمشهورين فيها كالعلماء والفنانين والادباء وقادة الجيوش ورؤساء المصالح والشركات لهم زوجات أو خليلات أو مدبرات لمنازلهم من اليهوديات، يطلعن على اسرارهم ويوجهن عقولهم وجهودهم لمساعدة اليهود أو العطف عليهم أو كف الاذى عنهم وهن سلاح يعد أخطر الأسلحة. على رؤوس الأمم.
    والنساء في خدمة صهيون يعملن كأحابيل ومصايد لمن يكونون بفضلهن في حاجة إلى المال على الدوام. فيكونون لذلك دائماً على استعداد لأن يبيعوا ضمائرهم بالمال. وهذا المال ليس الا مقترضاً من اليهود، لأنه سرعان ما يعود من طريق هؤلاء النسوة أنفسهن إلى أيدي اليهود الراشين، ولكن بعد أن اشترى عبيداً لهدف صهيون من طريق هذه المعاملات المالية
    كان اليهود يشترون الأراضي من عرب فلسطين بأثمان غالية، ثم يسلطون نساءهم وخمورهم على هؤلاء العرب حتى يبتزوا منهم الأموال التي دفعوها لهم، وعلى هذا النحو وأمثاله يعملون في كل البلاد.
    وضروري لمثل هذا الاجراء أن لا يرتاب الموظفون العموميون ولا الأفراد الخصوصيون في الدور الذي تعلبه النسوة اللاتي تسخرهن يهود، ولذلك أنشأ الموجهون لهدف صهيون ـ كما قد وقع فعلاً ـ هيئة دينية: قوامها الأتباع المخلصون للشريعة الموسوية وقوانين التلمود، وقد اعتقد العالم كله ان حجاب شريعة موسى هو القانون الحقيقي لحياة اليهود ، يجب أن يلاحظ أن الشريعة الموسوية لا يرعاها اليهود الا بين بعضهم وبعضن ولهم في معاملة الأمميين الغرباء عنهم طريق خاصة، فهم ينظرون اليهم كالحيوانات تماماً ولا يرعون لهم حرمة، واكثرهم يلتزم شريعة التلمود اليهودية وهي شريعة أشد وحشية واجراماً من شريعة الغاب ولم يفكر أحد في أن يمحص أثر قانون الحياة هذا،ولا سيما أن كل العيون كانت موجهة نحو الذهب الذي يمكن أن تقدمه هذه الطائفة، وهو الذي يمنح هذه الطائفة الحرية المطلقة في مكايدها الاقتصادية والسياسية.
    وقد وضح رسم طريق الأفعى الرمزية كما يلي :
    كانت مرحلتها الأولى في أوروبا سنة 429 ق. م. في بلاد اليونان حيث شرعت الأفعى أولاً في عهد بركليس Percles تلتهم قوة تلك البلاد.
    وكانت المرحلة الثانية في روما في عهد أغسطس Augustus حوالي سنة 69 ق. م.
    والثالثة في مدريد في عهد تشارلس الخامس Charles سنة 1552م.
    والرابعة في باريس حوالي 1700 في عهد الملك لويس السادس عشر.
    والخامس في لندن سنة 1814 وما تلاها (بعد سقوط نابليون).
    والسابعة في سان بطرسبرج الذي رسم فوقها رأس الأفعى تحت تاريخ 1881.
    كل هذه الدول التي اخترقتها الأفعى قد زلزلت اسس بيانها، وألمانيا مع قوتها الظاهرة ـ لا تستثنى من هذه القاعدة. وقد أبقي على انجلترا وألمانيا من النواحي الاقتصادية، ولكن ذلك موقوت ليس الا، إلى أن يتم للأفعى قهر روسيا التي قد ركزت عليها جهودها في الوقت الحاضر هذه نبؤة من نبوءات الاستاذ نيلوس بسقوط القيصرية، وقيام الشيوعية اليهودية الماركسية بدلها على الصورة التي رسمتها البروتوكولات وليس الاختلاف بين الصورتين الا الاختلاف الذي يجب أن ينتظر في تنفيذ المؤامرة قل اتمامها وبعد. ولا يمكن أن تتفق الصورتان التمهيدية والنهائية وان كانت ملامح التمهيدية واضحة في النهائية وضوح ملامح الطفل في الرجل. "والطفل أبو الرجل" كما يقول شكسبير. والطريق المستقبل للأفعى غير ظاهر على هذه الخرطية، ولكن السهام تشير إلى حركتها التالية نحو موسكو وكييف وأودسا.
    ونحن نعرف الآن جيداً مقدار اهمية المدن الخيرة من حيث هي مراكز للجنس اليهودي المحارب. وتظهر القسطنطينية ان الافعى اليهودية في طريقها إلى اورشليم قد مرت على القسطنطينية فدمرت الخلافة الاسلامية، ولم يكن مفر من تدميرها قبل الوصول إلى أورشليم واقامة دولة إسرائيل والمتتبعون لاحوال تركيا قبل سقوط الخلافة الاسلامية، وبعد قيام مصطفى كمال بالحكم التركي اللاديني وانحياز تركيا إلى إسرائيل ضد العرب في كل المواقف السياسية يلمسون اليد اليهودية في توجيه سياسة تركيا وهذه نبوءة من نبوءات الاستاذ نيلوس. كأنها المرحلة الأخيرة لطريق الأفعى قبل وصولها إلى أورشليم. ولم تبق أمام الأفعى الا مسافة قصيرة حتى تستطيع اتمام طريقها بضم رأسها إلى ذيلها.
    ولكي تتمكن الأفعى من الزحف بسهولة في طريقها، اتخذت صهيون الاجراءات الآتية لغرض قلب المجتمع وتأليب الطبقات العاملة نظم الجنس اليهودي اولاً الى حد أنه لن ينفذ إليه أحد، وبذلك لا تفشي اسراره. ومفروض ان الله نفسه قد وعد اليهود بأنهم مقدر لهم أزلاً ان يحكموا الأرض كلها في هيئة مملكة صهيون المتحدة، وقد اخبرهم بأنهم العنصر الوحيد الذي يستحق ان يسمى انسانياً. ولم يقصد من كل من عداهم الا ان يطلقوا "حيوانات عاملة" وعبيداً لليهود،وغرضهم هو اخضاع العالم، واقامة عرش صهيون على الدنيا see sanh. 91.21.1051 خبر مرجع للقارئ العربي في ذلك كتاب العهد القديم والتلمود واقرب له منهما وأبسط وأسهل فهما كتيب في 116 صفحة ـ للاستاذ بولس حنا مسعد، عنوانه: "همجية التعاليم الصهيونية" وهو من اخطر الكتب الصغيرة بخاصة في الكشف عن همجية الديانة اليهودية. وقد نقلت أسماء المراجع الانجليزية في هذا الموضع وا قبله وبعده على حالها، لأنها ـ فيما اعلم ـ لم تترجم إلى العربية، فلا فائدة إذن للقارئ العربي غير العارف بالانجليزية من نقل اسمائها إليه بالعربية ما دام لا يستطيع الرجوع إليها في اصولها الاجنبية.
    وقد تعلم اليهود أنهم فوق الناس وأن يحفظوا أنفسهم في عزلة عن الأمم الأخرى جميعاً ـ وقد أوصت هذه النظريات إلى اليهود فكرة المجد اليهود فكرة المجد الذاتي لعنصرهم، بسبب أنهم أبناء الله حقاً
    (see jihal J 97: 1.sanh J 58,2)
    وقد وطدت الطريقة الاعتزالية لحياة جنس صهيون توطيداً تاماً نظام "الكاغال Kaghal" الذي يحتم على كل يهودي مساعدة قريبة، غير معتمد على المساعدة التي يتلقاها من الادارات المحلية التي تحجب حكومة صهيون عن ايعن ادارات الدول الأممية التي تدافع دائماً بدورها دفاعاً حماسياً عن الحكومة اليهودية الذاتية، ناظرين إلى اليهود خطأ كأنهم طائفة دينية محضة، وهذه الأفكار المشار إليها قبل ـ وهي مقررة بين اليهود ـ قد اثرت تأثيراً هاماً في حياتهم المادية. فحينما نقرأ هذه الكتب مثل:
    "Gopayon"14,Page1; "Eben _Gaizar," Page 81;
    xxxv1.Ebamot,"98;"xxv.Ketubat,"36.
    "xxxvl.Pandrip."746;"xxx Kadushih,"68 A.
    وهذه كلها مكتوبة لتمجيد الجنس اليهودي ـ نرى أنها في الواقع تعامل الأممين (غير اليهود) كما لو كانوا حيوانات لم تخلق الا لتخدم اليهود. وهم يعتقدون أن الناس واملاكهم بل حيواناتهم ملك لليهود، وان الله رخص لشعبه المختار أن يسخرهم فيما يفيده كما يشاء .
    وتقرر شرائع اليهود ان كل المعاملات السيئة للأمميين في رأس سنتهم الجديدة، كما يمنحون في اليوم ذاته أيضاً العفو عن الخطايا التي سيرتكبونها في العام القادم.
    وقد عمل زعماء اليهود كأنهم "وكلاء استفزاز" في الحركات المعادية للسامية
    Anti- Semitism بسماحهم للأممين أن يكتشفو بعض اسرار التلمود، لكي يثير هؤلاء الزعماء بغضاء الشعب اليهودي ضد الأمميين.
    وكانت تصريحات عداوة السامية مفيدة لقادة اليهود، لأنها خلقت الضغينة في قلوب الأمميين نحو الشعب الذي كان يعامل في الظاهر معاملة سيئة، مع أن تشيغاتهم وأهواءهم كانت مسجلة في جانب صهيون.
    وعداوة السامية Anti-Semitism ـ والتي جرت الاضطهاد على الطبقات الدنيا من اليهود. قد ساعدت قادتهم على ضبط اقاربهم وامساكهم اياهم في خضوع. وهذا ما استطاعوا لزاماً أن يفعلوه لأنهم دائماً كانوا يتدخلون في الوقت المناسب لانقاذ شعبهم الموالي لهم. وليلاحظ أن قادة اليهود لم يصابوا بنكبة قط من ناحية الحركات المعادية للسامية، لا في ممتلكاتهم الشخصية ولا مناصبهم الرسمية في ادارتهم.
    وليس هذا بعجيب ما دام هؤلاء الرؤوس انفسهم قد وضعوا "كلاب الصيد المسيحية السفاكة" ضد اليهود الأذلاء. فمكنتهم كلاب الصيد السفاكة من المحافظة على قطعانهم، وساعدت بذلك على بقاء تماسك صهيون.
    واليهود ـ فيما يرون أنفسهم ـ قد وصلوا فعلاً إلى حكومة عليا تحكم العالم جميعاً، وهم الآن يطرحون اقنعتهم عنهم بعيداً.
    ولا ريب في ان القوة الفاتحة الغازية الرئيسية لصهيون تكن دائماً في ذهبهم، وهم لذلك انما يعملون ليعطوا هذا الذهب قيمة.
    ولا يعلل سعر الذهب المنتفع الا بتداول الذهب خاصة ، من الاسس الاقتصادية المعتمدة نظرية تقوم كل الاشياء بالذهب وهي خاطئة، لأن الذهب ليس الا مقوماً، وان مقدرة الدولة الاقتصادية لا تقوم بما عندها من الذهب ـ وان كان هذا ما يريد أن يؤكده اليهود ـ لكن مقدرة كل دولة تقاس بمنتجاتها وخيراتها التي تقدمها للعالم ولو لم تملك من الذهب شيئاً، فالدول التي تعمل على تكديس الذهب لمجرد الذهب دون الاعتماد على منتجاتها الأخرى ، دولة جاهلة مخطئة تسيء إلى منزلتها وحياتها، وهذا ما وقعت فيه مصر منذ عامين 1949. ولا يعلل تكدسه في ايدي صهيون الا بأن اليهود قادرون على الربح من كل الأزمات الدولية الاقتصادية. كي يحتكروا الذهب، وهذا ما يبرهن عليه تاريخ اسرة روتشيلد Rothschild المنشور في باريس في "الليبر بارول Libre Parole" في أواخر القرن الماضي انتشرت في فرنسا دعوة عداوة السامية والمراد بها اولاً مقاومة اليهودية، وكان من أشد الموقدين لنارها في فرنسا كاتب فرنسي اسمه ادوار بريريمون بكتاب نشره عنوانه "فرنسا اليهودية" بين فيه نظرية خصومة اليهود وفساد الحياة الفرنسية وانحلالها بتأثيرهم، ثم اسس سنة 1892 جريدة للطعن في اليهود سماها "الليبربارول" أي الكلام الحر، فقامت حركة لاخراج ضباط اليهود من الجيش الفرنسي وعددهم خمسمائة وكتبت في ذلك مقالات نارية كان من ضحاياها ضابط يهودي يسمى "ارمان ماير" فقتل. وظن ان مقتله نهاية الحركة غير ان الصحيفة "الليييربارول" استمرت على تهجمها حتى قبض في أوائل سنة 1894 على الضابط الكبير دريفوس بتهمة الخيانة العظمى، وكانت الصحيفة أول من اظهر التهمة وقاد الحملة ضده (وكتاب "يقظة العالم اليهودي" للاستاذ اليودي المصري "ايلي ليفي عسل" بالعربية (ص68 ـ 73).
    وقد توطت سيطرة الرأسمالية عن طريق هذه الأزمات تحت لواء مذهب التحررية Liberalism، كما حميت بنظريات اقتصادية واجتماعية مدروسة دراسة ماهرة، وقد ظفر شيوخ صهيون بنجاح منقطع النظير باعطائهم هذه النظريات مظهراً علمياً . هذا مظهر زائف ما يزال يخدع كثيراً من دعاة التمكن من علم الاقتصاد وقد وضعت مصر سنة 1949 في خطأ بسبب ذلك
    وان قيام نظام التصويت السري قد أتاح لصهيون فرصة لتقديم قوانين تلائم أغراضها عن طريق الرشوة. وان الجمهورية هي صورة الحكومة الأممية التي يفضلها اليهود من أعماق قلوبهم، لأنهم يستطيعون مع الجمهورية ان يتمكنوا من شراء اغلبية الأصوات بسهولة عظمى، ولأن النظام الجمهوري يمنح وكلاءهم وجيش الفوضويين التابعين لهم حرية غير محدودة. ولهذا السب يعضد اليهود مذهب التحررية على حين كان الأمميون الحمقى الذين افسد اليهود عقولهم يجهلون هذه الحقيقة الواضحة من قبل، وهي أنه ليست الحرية مع الجمهورية أكثر منها مع الأوتوقراطية والأمر بالعكس، ففي الجمهورية يقوم الضغط على الأقلية عن طريق الرعاع ، هذه حقيقة من الحقائق السياسية الهامة التي لا يفطن إليها الا الحمقاء. ولمعرفة ذلك يجب مقارنة الملكية في بريطانيا بالجمهورية في فرنسا لبيان الفرق بين الحكمين، فالفرق بين الحكمين واضح، والفرق ينشأ دائماً لا من شكل الحكومة ملكية أو جمهورية بل من تربية الشعب السياسية، فشكل الحكومة لا قيمة له، لكن القيمة للشعب، ومدى ادراكه وتمسكه بحقوقه وصدق النبي، إذ قال: "كما تكونوا يول عليكم". وهذا ما يحرص عليه دائماً وكلاء صهيون.
    وصهيون، حسب اشارة منتفيوري Montefiore زعيم يهودي كان يريد لليهود استعمار فلسطين وكان عظيم النفوذ في بريطانيا وصديق العائلة المالكة، وعاش أكثر من قرن (انظر "يقظة العالم اليهودي" ص 135 ـ 180). لا تدخر مالاً ولا وسيلة أخرى للوصل إلى هذه الغايات. وفي أيامنا هذه تخضع كل الحكومات في العالم ـ عن وعي أو عن غير وعي ـ لأوامر تلك الحكومة العليا العظيمة: حكومة صهيون هذا ما تحقق الآن فعلاً، وان لم يبلغ مداه. فمعظم الحكومات في الأمم الكبرى كأمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا، والمجامع الدولية مثل مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية ومن قبلها عصبة الأمم ، ووفود الأمم السياسية إليها ، واليونسكو تبدو خاضعة لنفوذ اليهود، أو تتكون اكثريتها من أعضاء يهود أو صنائعهم. والاحداث الجارية تكشف عن ذلك بوضوح يراه العميان.
    لأن كل وثائقها في حوزة حكومة صهيون، وكل البلاد مدينة لليهود إلى حد انها لا تستطيع اطلاقاً ان تسد ديونا. ان كل الصناعة والتجارة وكذلك الدبلوماسية في ايدي صهيون. وعن طريق رؤوس اموالها قد استعبدت كل الشعوب الأممية. وقد وضع اليهود بقوة التربية القائمة على اساس مادي سلاسل ثقيلة على كل الأمميين، وربطوهم بها إلى حكومتهم العليا.
    ونهاية الحرية القومية في المتناول، ولذلك ستسير الحرية الفردية أيضاً إلى نهايتها، لأن الحرية الصحيحة لا يمكن ان تقوم حيث قبضة المال تمكن صهيون من حكم الرعاع، والتسلط على الجزء الأعلى قدراً، والأعظم عقلاً في المجتمع.."من لهم آذان للسمع فليسمعوا" .اقتباس من كلمات السيد المسيح كما روتها الاناجيل.
    قريباً ستكون قد مضت أربع سنوات منذ وقعت في حوزتي "بروتوكولات حكماء صهيون" ولا يعلم الا الله وحده كم كانت المحاولات الفاشلة التي بذلتها لابراز هذه البروتوكولات إلى النور، أو حتى لتحرير أصحاب السلطان، وان اكشف لهم عن أسباب العاصفة التي تتهدد روسيا البليدة التي يبدو من سوء الحظ فقدت تقديرها لما يدور حولها.
    والآن فحسب قد نجحت ـ بينما أخشى ان يكون قد طال تأخري ـ في نشر عملي على أمل أني قد أكون قادراً على إنذار اولئك الذين لا يزالون ذوي آذان تسمع، وأعين ترى .وهذا ما احس به انا المترجم العربي لكتاب البروتوكولات، فقد لقيت في سبيل نشره من المتاعب ما يطول ذكره، وقد كشف لي عن السلطان الواسع الذي يتمتع به اليهود حتى في أبعد المؤسسات الوطنية عن نفوذ اليهود الظاهر، ولا أتمنى أكثر مما تمنى الاستاذ نيلوس هنا، وأرجو أن يكون حظي خيراً من حظه، وان كنت معرضاً للاغتيال في كل لحظة، وموطد نفسي عليه.
    لم يبق هناك مجال للشك، فإن حكم إسرائيل المنتصر يقترب من عالمنا الضال بكل ما للشيطان من قوة وارهاب، فإن الملك المولود من دم صهيون ـ عدو المسيح ـ قريب من عرش السلطة العالمية .سنعود للكشف عن هذا في كتاب مستقل بعد هذا الكتاب لبيان جنايات اليهود على الانسانية، ومدى افسادهم للعالم توصلاً إلى هدفهم. وفي كتاب "المسألة اليهودية" للمرحوم الاستاذ عبد الله حسين ما يوضح كثيراً من ذلك للقارئ العربي.
    ان الاحداث في العالم تندفع بسرعة مخيفة: فالمنازعات، والحروب، والاشعاعات، والأوبئة والزلازل ـ والاشياء التي لم تكن أمس الا مستحيلة ـ قد صارت اليوم حقيقة ناجزة. ان الايام تمضي مندفعة كأنها تساعد الشعب المختار لم يعد الدين مسيحياً أو اسلامياً كافياً وحده للوقوف أمام طغيان صهيون بل لابد معه من الاستعانة بكل ما في العقول الحكيمة من وعي، وكل ما في الايدي من أسلحة حربية وسلمية للقضاء على هذا الطغيان الذي سيدمر العالم تدميراً لغرض استعباد البشر لليهود، ومن هذه الفقرة وامثالها نلمح شدة تدين الاستاذ نيلوس، وايمانه بقدرة الدين على تخليص الناس من هذا الخطر الساحق، وليت الدين وحده ينفع في اصلاح ما افسد اليهود.ولا وقت هناك للتوغل بدقة خلال تاريخ الانسانية من وجهة نظر "أسرار الظلم" المكشوفة، ولا للبرهة تاريخاً على السلطان الذي أحرزه "حكماء صهيون" كي يجلبوا نكبات على الانسانية، ولا وقت كذلك للتنبؤ بمستقبل البشرية المحقق المقترب الآن ولا للكشف عن الفصل الأخير من مأساة العالم.
    ان نور المسيح Light Of Christ منفرداً "ونور كنيسته العالمية المقدسة
    His Holy Universal Church هما اللذان يستطيعان ان ينفذا خلال الأغوار الشيطانية، ويكشفا مدى ضلالها .
    أني لأشعر في قلبي بأن الساعة قد دقت لدعوة المجمع المسكوني الثامن
    Eighth Ecumenical Council فيجتمع فيه رعاة الكنائس وممثلو المسيحية عامة، ناسين المنازعات التي مزقتهم طوال قرون كثيرة كي يقابلوا مقدم أعداء المسيح

    المجامع المسيحية نوعان: مجامع خاصة عقدها آباء كنيسة معينة وهذه كثيرة. ومجامع عامة عقدها آباء الكنائس من جميع اقطار المسكونة (الأرض) ولذلك تسمى "مسكونية" وعددها سبعة: أقدمها "مجمع نيقية الأول" سنة 325م وآخرها "مجمع نيقية الثاني" سنة 787م. والاستاذ نيلوس يشير إلى المجامع المسكونية السبعة التي عقدها آباء الكنيسة المسيحية للاتفاق على تعاليم واحدة اختلفت حولها طوائفهم المسيحية، ويتمنى عقد مجمع ثامن يتفق فيه الآباء على الوقوف متحدين ضد اليهود، ولكن لا اظن ذلك ممكناً، ولا اظنه ـ ان أمكن ـ نافعاً وحده، ولا بلد مع ذلك من وسائل سياسية واقتصادية وحربية للقضاء على هذه المؤامرة الاجرامية.

    تم كما وصل الينا من النسخه

    مشاركة

     
    منتدى » اعرف عدوك » بروتوكولات حكماء صهيون » - تعقيب (للأستاذ سرجي نيلوس) (- تعقيب (للأستاذ سرجي نيلوس))
    • صفحة 1 من%
    • 1
    بحث:

    ليس بالضرورة أن كل المواد المنشورة تعبر عن رأى الموقع , فلا يتحمل الموقع أي مسؤولية أدبية أو قانونية تجاه هذه المواد.
     
    ولا تنس أخي المسلم أن الدال على الخير كفاعله فنرجو ذكر المصدر