منتدى
اللهم اجمع كلمة المسلمين، اللهم وحد صفوفهم، اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه -- اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، برحمتك يا أرحم الراحمين -- أصبحنا وأصبح المُلك لله
- إنجيل برنابا.. الشاهد والشهيد- المثنى بن حارثة- القعقاع بن عمرو التميمي- الفضل بن العباس بن عبد المطلب- الـعـلاء بن الحضرمي- العباس بن عبد المطلب- إسلاموفوبيا /الإلحاد- إسلاموفوبيا / الرق- إسلاموفوبيا / السيدة عائشة- إسلاموفوبيا " الحجاب "- أهل الجنة/ الحلقة 1 / مملكة الشيطان- خطوات الشيطان ... الحلقه الثانيه- إسلاموفوبيا / أفيون الشعوب- إسلاموفوبيا " كافر "- المقدمه معنى اسلاموفوبيا-خطوات الشيطان معز مسعود | الحلقة الأولى- واجه اختبار التصميم قبل التشغيل- احجار على رقعه الشطرنج >خاتمة- احجار على رقعه الشطرنج >الحرب العالمية الثانية- احجار على رقعه الشطرنج >تابع الحرب الأهلية في أسبانيا
قائمة الموقع

 
 
 
 
فئة القسم


تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 27


دردشة-مصغرة
200


أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع
  • برامج للجميع
  • وصفات طبية


  • إحصائية


    بحث

     


     


    أهلاً بك, Guest · RSS 2024-04-28, 10:12 PM
    [ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
    • صفحة 1 من%
    • 1
    منتدى » اعرف عدوك » احجار على رقعه الشطرنج » - احجار على رقعه الشطرنج >تابع الحرب الأهلية في أسبانيا (- احجار على رقعه الشطرنج >تابع الحرب الأهلية في أسبانيا)
    - احجار على رقعه الشطرنج >تابع الحرب الأهلية في أسبانيا
    محمد_الجندى التاريخ: الخميس, 2013-10-10, 10:47 AM | رسالة # 1
    Colonel general
    مجموعة: Administrators
    رسائل: 826
    سمعة: 0
    حالة: Offline

    بدأت الحرب الأهلية في أسبانيا 1936.. وقد أعلن كالفو سوتيلو في المجلس التشريعي Cortes أنه في الفترة بين شباط وحزيران من عام 1936، حدث 113 إضرابا عاما، 218 إضرابا جزئيا، بينما أحرق 284 بناية و 171 كنيسة، و69 ناديا و10 مكاتب صحيفة، كما ارتكبت 3300 عملية اغتيال.

    وبسبب هذا الإعلان، قفز رئيس الوزراء كساريس كويروغا علي قدميه وأجابه بغضب: "ستكون أنت المسئول شخصيا عن الانفعالات التي سيسببها خطابك".. أما الشيوعية دولوريز إباروري فقد وقفت في المجلس وأشارت إلي سوتيلو صارخة: "لقد لفظ هذا الرجل خطابه الأخير".

    وبالفعل كان هذا خطاب سوتيلو الأخير، لأنه سحب من منزله علي يد جنود يقودهم الكابت دون أنجل مورينو، وجره هؤلاء إلي باحة إحدى الكنائس القريبة وقتلوه.. ولقد كان هذا الحادث السبب وراء ترك بعض الجنرالات لمحفل الشرق الأكبر، وطلبهم من فرانكو أن يتسلم قيادة البلاد.. ويجب أن نعلم أن دولوريز إباروري كانت عملية لستالين، وكانت مهمتها إفساد ضباط الجيش، وتنظيم وتدبير غارات علي القوات الحكومية.. وقد أدت مهمتها المتعددة الجوانب علي الوجه الأكمل.

    وبعد اغتيال سوتيلو أغار حرس الطوارئ علي منازل العديد من الشخصيات البارزة المعادية للشيوعية، ولكن أكثرهم تمكن من الفرار بعد أن تم إخطارهم بالأمر مسبقا.

    وفي يوم الانتخابات (شباط 1936)، اتصل فرانكو تلفونيا بالجنرال بوزاس ـ قائد الحرس الشعبي ـ وأخطره بأن الشيوعيين المنتخبين للمجلس التشريعي يخططون لإثارة الشغب وأعمال العنف، بهدف الإطاحة بالحكومة الجمهورية.. ثم اتصل بالجنرال موليرو وزير الحربية، وأخبره بالأمر وبالخطر الداهم.. واقترح فرانكو أن يُسمح له بإعلان الأحكام العرفية في البلاد.. وقد استطاع فرانكو أن يحصل علي موافقة أكثر القيادات للعمل علي إيقاف موجة العنف والشغب، ولم يبق عليه إلا توقيع مجلس الوزراء، ليستعيد النظام وليمنع قيام الحركة الثورية ضد الحكومة الجمهورية.. ولم يتمكن فرانكو من الحصول علي هذا التوقيع، لأن رئيس الوزراء طلب إعفاءه من مهمة تصديق مثل هذا القرار.. وكانت إجابة فرانكو له صريحة، إذ قال: "أنت السبب فيما آلت إليه الحالة في أسبانيا.. وعليك الآن أن تحاول إنقاذها".

    عندئذ صدرت الأوامر للجنرال فرانكو أن يذهب إلي جزر الكناري.. وكان هذا بمثابة نفي له من أسبانيا.

    وقبل أن يغادر فرانكو البلاد، اجتمع بالجنرالين مولا وفاريلا، اللذين أكدا له أن بقية الجنرالات سيتركون المحافل الماسونية العسكرية عندما يعرفون الحقيقة.

    وقبل أن ينتهي الاجتماع، تم الاتفاق علي طريقة اتصال سرية بين مولا وفرانكو.. وما أن غادر فرانكو أسبانيا إلي جزر الكناري، حتى جدد عملاء ستالين نشاطهم في البلاد.

    وفي 23 حزيران 1936، بعث فرانكو وبرسالة مطولة إلي وزير الحربية، يعيد فيها تحذيره من أخطار محددة.. ولكن هذه التحذيرات لم تنل إلا الإهمال، لأن الوزراء الشيوعيين في الحكومة الجمهورية كانوا يسيطرون علي سياستها وتحركاتها.

    حتى إذا جاء مقتل كالغو سوتيلو في 13 تموز، قرر فرانكو أن يبدأ العمل، فأرسل رسائل بالشفرة إلي بعض الجنرالات، الذين أقسموا أن يحاربوا من أجل إنقاذ أسبانيا من براثن الشيوعية ومن الانخراط في فلك الروس.. ومن بين الذين اتصل بهم فرانكو، مولا وغوديد وفانجول وسانجورجو وساليكويت، وبعض الضباط في البحرية الأسبانية.. كما اتصل بكويبو دي.. وبعد إرسال الرسائل، طار فرانكو من جزر الكناري إلي تطوان، حيث يمكنه الاعتماد علي القوات المغربية.

    وفي 21 تموز، أصدرت فرانكو بيانه الذي حدّد القضية بأقل عدد من الكلمات: "من واجب الجميع أن يدخلوا هذا الصراع الواضح بين روسيا وأسبانيا".. وهكذا بدأت الحرب الأهلية، فانقسمت البلاد إلي فئتين: الموالون Loyalists وهم جميع الفئات اليسارية التي جمعتها الجبهة الشعبية تحت لوائها، و الوطنيون Nationalists وهم جميع الفئات التي انضمت تحت قيادة فرانكو، وضمّت كل الأحزاب اليمينية.. وكانت الدعاية التي سرت في ذلك الوقت قد أقنعت الرجل الإسباني العادي، أنّ مجموعة صغيرة من الجنرالات قد دبرت انقلابا عسكريا لتحويل، حكومة الجبهة الشعبية الجمهورية إلي ديكتاتورية عسكرية.

    وانقسم الشيوعيون إلي مجموعتين.. الأولي تريد تحويل ديكتاتورية البروليتاريا إلي حكم مطلق علي الطريقة التي اتبعها ستالين، والثانية كانت ترغب في جعل أسبانيا جزءا لا يتجزأ من الجمهوريات السوفياتية التي تدعو لها الماركسية.

    وأما القوميون الأسبان فقد ضموا فيمن ضموا، الحركة الملكية التي كانت تنادي بإعادة الملك إلي أحفاد دون كارولز منذ 1837.. وقد ساعد هؤلاء فرانكو، فقط لأنهم لا يتحملون أن يروا الشيوعية تنتشر في أسبانيا.. وإلي جانب الملكين ضم جيش فرانكو حزب الكتائب الأسبانية، وهو حزب يميني متطرف كان يضم مجموعة من النازيين الألمان، الذين يؤمنون بالحرب الشاملة لإبادة أعدائهم اليساريين.. وفي حالة من الانقسام كهذه، كان لابد من أن يتهم اليمينيون جميع اليساريين بالشيوعية، وأن يتهم اليساريون جميع اليمنيين بالفاشية.. ومن جراء هذا الانقسام أيضا، صارت البلاد عرضه لأعمال الإرهاب، وخصوصا التي ارتكبها الشيوعيون، الذين عذبوا واغتصبوا وأعدموا الآلاف، كجزء من خطة إرهابية للسيطرة علي الوضع.. ولكن بعض الفئات المتطرفة التي عملت مع فرانكو لم تسكت، وعاملت أعداءها بالمثل.. وهكذا نجد أن الحروب الأهلية تنخفض بالإنسان إلي درجة أحط من الوحوش.. وهنا يقع اللوم كله علي أولئك الذين يثيرون مثل هذه الحروب.

    والعجيب أن خطة فرانكو ومحاولته هزيمة الشيوعيين لم تفشل، مع العلم بأن التحريات التي تلت الحرب الأهلية أثبتت أن مجموعات كبيرة من الخونة كانت قد تسربت إلي الجيش وتسلمت مراكز حساسة، وذلك بمساعدة عملاء موسكو من أعضاء حكومة الجبهة الشعبية في أسبانيا.

    وقبل قيام الحرب الأهلية، كان جوليو الفيريز ديل فايو، وزيرا للخارجية في حكومة الجمهوريين ورئيسا عاما لشؤون الجيش الأسباني، وكانت الأغلبية العظمي من هؤلاء تنتمي إلي الحزب الشيوعي، فعملت علي إجبار الجنود علي الانضمام للحزب.. وقد نشر السفير السابق للجمهورية الأسبانية في باريس هذه الحقيقة، في مجلة "نيويورك تايمز" في 19 أيار 1939.

    وهناك دليل آخر نورده علي لسان انداليكو بريتو، أحد النواب الاشتراكيين، الذي كان يشغل أيضا منصب وزير الدفاع أيام الحرب الأهلية، وهو نفسه الذي كان يوجه الحرب ضد فرانكو.. يقول في تقرير نشرة في باريس عام 1939 بعنوان: "كيف ولماذا تركت وزارة الدفاع الوطني؟": "لقد كان تحمل المسؤولية صعبا جدا، وذلك لأن الشيوعيين كانوا يشغلون مراكز حساسة، وقد أخفوا بسرية تامة حقيقة أمرهم وانتماءاتهم، وتمكنوا من دخول الأحزاب الأخرى.. وأذكر علي سبيل المثال واحدا منهم، وهو الدكتور جوان، الذي كان له سلطة قوية خلال الحرب الأهلية.. ولأنني رفضت إطاعة الأوامر الصادرة من موسكو، طردني جوان نرجن من الحكومة التي ترأّسها في الخامس من نيسان 1938.. واستطاع طردي من مركز وزير الدفاع الوطني، بعد أن وجه ضدي مؤامرتين في وقت واحد.. الأولي قامت بها قوات البوليس السري الروسي ورجاله العسكريون في بلادنا، والثانية ثم تنفيذها علي يد الشيوعية الأسبانية.. فالروس كانوا يأمرون والشيوعية الأسبانية كانت تنفذ".

    ويدّعي الدكتور جوان هذا انه ليس شيوعيا وإنه لم يكن يوما من الأيام كذلك، ولكنه هو الذي أمر بتسليم سبعة آلاف صندوق من الذهب الأسباني إلي ستالين.. وقد حملت هذه الصناديق علي السفن: كين، ونيف وفولجيلز التي رفعت العلم الروسي.. ورافق هذه السفن جوزية فيلاسكو وأرتورو كانديلا كأمناء ورجال ثقة، حتى وصلت السفن الثلاث إلي أوديسا في روسيا.. وتم كل شيء في الخفاء.. حتى أعضاء حكومة الجبهة الشعبية لم يكونوا علي علم بذلك.. وفي عهد جوان أيضا تم تعيين ثلاثة من الشيوعيين في مناصب مساعدي "سكرتيريا" الدفاع، وكانوا هم المسيطرون الفعليون علي القوات الإسبانية، برا وبحرا وجوا.

    ومع أن لارغو كاباليرو كان شيوعيا، إلا إنه لما رفض إطاعة الأوامر الصادرة إليه من الموفدين العسكريين، تجاهل الشيوعيون أوامره وهو في مركز الرئاسة.. وكان كاباليرو يحاول أن يكفر عن أخطائه التي ارتكبها، ولكنه وجد أن الوقت أصبح متأخرا جدا.

    وهناك إشارة لثيو روجرز في كتابة "أسبانيا في الرحلة المأسوية"، إلي وقوع وثائق في يد فرانكو والجنرال مولا، عن قيام ثورة واسعة النطاق، أكيدة الوقوع.. يقول روجرز: "تم العثور علي وثائق وخطط من بعض الشيوعيين والفوضويين.. وهي تظهر أن هناك خطة مدروسة بدقة قد وضعت للانقلاب علي الحكومة المركزية في مدريد، وإنشاء ديكتاتورية سوفياتية"

    وقد تأجل تنفيذ الخطة الشيوعية ثلاث مرات، حتى تستكمل القوات العميلة ترتيباتها النهائية الأخيرة.

    وكان علي العالم بأسره أن يلم بالخطة التي أعدتها موسكو ضد أسبانيا، لأن الوثائق التي كانت تحمل الأمر النهائي بالثورة من الكومنترن إلي الحركة الثورية الأسبانية، تم كشفها ونشرت في "صدي باريس" في نيسان 1936.

    وجاء في هذه الجريدة ما يلي:

    "نص التعليمات الموجهة إلي الميليشيا الحمراء".

    "هذه التعليمات الموجهة إلي الميليشيا الحمراء الأسبانية، ليست صادرة من تنظيم مركزي أسباني، ولكنها صادرة من فرع الخدمات التكنيكية التابع للحزب الشيوعي الفرنسي، الذي بتعاون مع الكومنترن وموفدية في فرنسا.. هذه الوثيقة التي ننشرها الآن قد وقعت في أيدي الحكومة، ونحن مقتنعون بان المسيو دالادير وزير الحربية والدفاع قد أعطي الأوامر لأخذ الاحتياطات الدفاعية والوقائية اللازمة".

    وجاء في النص الذي اختصرناه ما يلي:

    1. تقوية فرق الصدام والحرس في الثكنات وتزويدهم بالمسدسات الأوتوماتيكية.. هذه الفرق هي أفراد الحزب الشيوعي التي تخدم في القوات العسكرية الدائمة وفي القوات الاحتياطية.

    2. سيتم الاتصال بين هذه الفرق وبين من سيهاجمون الثكنات.. وسيلبس المهاجمون اللباس الموحد، ويكونون تحت إمرة ضباطنا الذين نثق بهم كل الثقة.

    3. عندما يبدأ القتال، سيتم إدخال ضباطنا وجنودنا إلي الثكنات سرا.. وعندما تستقبلهم لجنة خاصة ويعملون سوية معنا داخل الثكنات حسب الخطة المتفق عليها.

    4. ستقوم اللجنة المؤمّنة داخل الثكنات، بإعداد لوائح كل يومين، تشمل العناصر المعادية والحيادية والمؤازرة والخبراء.. وعندما تقع الثكنات في أيدينا، سنتخلص بسرعة وبدون تردد من المصنفين كأعداء لنا، وخصوصا الضباط والقادة.

    5. سيزود كل عنصر من عناصر اللجان بلائحة تشمل أسماء الأفراد الذين يجب عليه قتلهم شخصيا.

    6. بعد التخلص من الأعداء، يتعرض الحياديون لامتحانات قاسية للتخلص من التردد الذي يصيب هؤلاء عادة.

    7. تعمل اللجنة المسئولة عن الحياديين، الترتيبات اللازمة للسماح لمجموعات الحراسة الموجودة خارج الثكنات بالدخول إليها، بحجة المساندة لوضع حد للثورة.

    8. تتألف المجموعات المكلفة بتصفية الجنرالات المعادين المسجلين علي اللوائح، من عشر رجال مسلحين بالمسدسات الحربية.. ولكل جنرال مساعدان وسكرتير يجب أولا قتلهم في بيوتهم.. وعلي هذه المجموعة المكلفة بتنفيذ هذه العملية المهمة ألا تتراجع أمام أيّ صعوبة كانت وإن اضطرت للتخلص ممن يقف في وجهها مهما كان عمره أو جنسه.

    9. أما الجنرالات المسرحون من الخدمة والذين تشملهم اللوائح، فتجري تصفيتهم بمجموعات تتألف من ثلاثة عناصر، تقوم بمهمتها علي الشكل المذكور في المقطع السابق.

    10. تفاصيل عن كيفية احتلال بعض البيوت والعقارات في المراكز الستراتيجية وتحصينها بالأسلحة، بحيث تتمكن الميليشيا الشيوعية من نصب كمائن للقوات الهاربة من الثكنات.. وجاء في التعليمات "بينما يقوم ضباط الميليشيا بحماية السيارات، تقوم مجموعات الميليشيا بالتقدم إلي المراكز الاستراتيجية كمفارق الطرق بسياراتهم ودباباتهم، وهم يحملون الأسلحة الرشاشة لمنع أي مساعدة من أن تصل إلي المدن.. ستحمل الشاحنات كميات من القنابل اليدوية".

    11. عندما تبدأ الثورة، تقوم مجموعات الميليشيا وهي ترتدي لباس الحرس الأهلي والحرس الهجومي، باعتقال رؤوس الأحزاب السياسية، بحجة الاحتياطات الضرورية لحمايتهم.. وبعد الاعتقال تتم عملية تصفية الجنرالات المسرحين.. وتقوم هذه المجموعات ذات اللباس الموحد باعتقال الرأسماليين البارزين الواردة أسماؤهم في اللائحة "ب" من القرار المعمم رقم 32.

    12. يجب ألا يستعمل العنف مع هؤلاء الرأسماليين، إلا عندما يبدون مقاومة.. ولكن يجب إجبارهم علي تسليم أموالهم الموجودة في البنوك وسنداتهم المالية.. بعدها يتم التخلص منهم ومن عائلاتهم ولا يترك منهم أحد.

    13. يستعمل نفس الأسلوب الذي استعمل في روسيا، في معاملة أفراد القوات المسلحة الذين يظهرون ولاءهم وتعاطفهم معنا.. فنستغل خدماتهم أولا، ثم يتم التخلص منهم كالأعداء تماما.. لأنه حتى تتكلل مساعينا بالنجاح ويكون لها صفة الدوام، يجب أن ننظر إلي الجندي المحايد علي أنه أفضل من الذي يخون القوانين العسكرية عندما يواجه الخطر، فهذا لا يمكن أن نتوقع منه إلا الخيانة إذا تركنا له الفرصة المناسبة.

    14. تتم عمليات الاتصال ونقل الأوامر بواسطة سيارات صغيرة أو دراجات نارية تكون مسلحة بمسدسات حربية.

    15. يجب وضع تقارير دقيقة جدا عن حياة المحايدين والمؤازرين، تشمل كل شيء عنهم، حتى أمورهم العائلية، والأفراد الذين تربطهم بهم روابط الحب والتعلق.. هذه الأشياء تهمنا عند الضرورة.. وإذا حدث أن أظهر أحد عناصرنا أوحد الموالين أو الحياديين ضعفا أو مقاومة للأوامر أو رفضا لها، عندئذ يجب أن تنقل فورا الشكاوى بحقه إلي اللجنة العليا.

    16. يجب تنظيم الميليشيا وتوزيع عناصرها، بشكل يبعد الفرد عن منطقة سكنه أو المحلة التي يوجد له فيها أقارب، لأن التجارب الماضية علمتنا أنه في اللحظة الأخيرة كان الأفراد يرفضون الأوامر الصادرة إليهم بسبب العاطفة التي تربطهم بأقاربهم وأهليهم.. كما أن الصداقات كانت السبب في كثير من التلكؤ في تنفيذ الأوامر حسب الخطط التي كنا نعدها. ((يذكرني هذا بقوات الأمن المركزي التي تطلق الرصاصات على شعبها في الانتخابات!!!))

    17. يجب اعتبار أصحاب عنابر البضائع والمخازن التجارية من الفئة الرأسمالية المهمة.. ويتم تنظيم هذه العنابر والمخازن لخدمة الحكومة العمالية عن طريق لجان إدارية.

    18. يتطرق هذا المقطع لقضية استعمال المجاعة كوسيلة للقضاء السريع علي المعارضة.. وفي النص ما يلي: "يمنع تزويد الطبقة البرجوازية بالطعام والشراب خلال الأسبوع الأول، وحتى تتشكل اللجنة التأسيسية بشكل طبيعي.. أما الأطعمة المخزنة في الثكنات والتي لا يمكن الاستيلاء عليها فيجب إفسادها بالبرافين وغيره من المواد المفسدة للأطعمة".

    ومنذ أن صدرت هذه التعليمات، بدأت القيادات الثورية في جميع الدول بوضع الخطط اللازمة للتصرف مع رجال البوليس والطوارئ، لأن التجارب أظهرت أن أفراد هذين التنظيميين الرسميين "يبقون مخلصين لسادتهم البورجوازيين".. وشملت هذه الخطة الخطوات الثلاث التالية:

    1. التسرب داخل هاتين القوتين.

    2. إفساد التنظيم الداخلي في هذين التنظيميين.

    3. يطلب من أفراد الحزب أن يشتروا أو يستأجروا الأماكن المشرفة علي مراكز البوليس وسرايا الطوارئ، حتى يتم القضاء علي الأفراد وهم يبدلون الدوريات.. وبهذا يأتي توقيت بدء الثورة، في الوقت الذي يتم فيه تبديل الدوريات.

    وهكذا حددت هذه المعلومات التفاصيل اللازمة حتى تتمكن قيادة الحزب الشيوعي من الاستيلاء علي المرافق العامة والإدارات الرسمية في أسبانيا.. وكان الغرض من هذا هو السيطرة التامة بأقصر وقت علي جميع مخازن المواد الغذائية ووسائل المواصلات.



    الحكم الثوري الإرهابي:

    استعمل القادة الثوريين خلاياهم السرية، لكي يسيطروا علي مراكز رئيسية في السجون والمعتقلات ومستشفيات الأمراض العقلية، لإطلاق سراح العناصر المخربة في المجتمع واستعمالها في الصدامات التي تجري عند قيام الثورات، لإنارة الرعب بين الجماهير وإراقة الدماء، تمهيدا لقيام "حكم إرهابي" يمكن القادة الثوريين من السيطرة علي عامة الشعب في أسرع وقت ممكن.

    هذا وكانت سياسة سجن مدريد تتأثر بنصائح الجنرال كلبير ـ وهو الكندي الذي تم تدريبه تدريبا نظريا في مؤسسة لينين في موسكو ـ ثم أرسل إلي أسبانيا ليخدم ستالين وليحصل علي التدريب العملي في الحرب الثورية.

    وما إن تسلمت حكومة الجبهة الشعبية أعمالها في آذار 1936، حتى أصر اليساريون المتطرفون علي إصدار عفو عام يمنح الحرية لجميع الذين اعتقلوا إبان الثورة الاستورانية.. وهكذا أطلق سراح هذا الجيش الصغير ـ ثوار أستوريا ـ ومعه سراح أربعين ألفا من المجرمين العاديين، شرط أن يحملوا السلاح مع جيش الموالين.. وقد تخلص القادة الثوريون من معظم هؤلاء المجرمين بعد أن أدوار خدماتهم.. وبذلك استطاعوا إقناع الناس بأن الأعمال الإرهابية التي ارتبت إبان الثورة، كانت أعمالا إجرامية فردية، وليست حسب خطة إرهابية مدروسة مسبقا.

    هذه هي الأحوال التي واجهها فرانكو عندما عزم علي إنقاذ أسبانيا من الظلم الشيوعي.. ولقد صنفت العديد من الكتب التي تروي كيف استطاع فرانكو مع حفنة قليلة من الجنرالات، من إحباط المخطط الشيوعي... فما إن أصدر فرانكو بيانه، حتى صدرت الأوامر من المسئولين الشيوعيين في سكرتيرتا الجيش البري والبحري والجوي، إلي الخلايا الشيوعية، بتصفية جميع الضباط الموجودة أسماؤهم علي اللائحة كأعداء.. وقد نفذت هذه الأوامر بدقة متناهية، لأن الخلايا الشيوعية السرية كانت قد ركزت نفسها وسيطرت علي وسائل الاتصال بأنواعها الميكانيكية والسلكية واللاسلكية.

    وهكذا اغتيل ثلثا ضباط أسبانيا علي حين غرة، وببرودة متناهية، في المراحل الأولي للهجوم.. وكان المتمردون يقنعون المسؤولين وبقية الرتباء بأنهم ينفذون أوامر الحكومة، وأنهم يتخلصون ممن ثبتت أدانتهم كأعداء.

    وقد حدثت أشياء لا يمكن تصديقها عندما نشبت الحرب الأهلية.. فقد أصبح مألوفا أن تري سفينتين حربيتين تتبادلان إطلاق النيران وهما علي بعد أمتار فقط.. وفي إحدى المرات كانت إحدى السفن تتلقي المدافع الشيوعية في مقدمتها، وفي نفس الوقت تتلقي مدافع خصوم الشيوعيين من الخلف.. وامتدت المجازر من السفن إلي المواني ثم إلي المدن القريبة منها.

    وقد يبرر البعض هذه المجازر، علي أنها كانت أعمالا ضرورية ضد من يمكن أن ينضموا إلي فرانكو، ولكن ليس بوسع أحد أن يبرر الإرهاب الشيوعي الذي فرضوه علي الشعب الآمن الأعزل من السلاح.. ولكن الواقع برهن بمقتل مئات الآلاف من الأبرياء، أن سياسة لينين هي التي اتبعت.. فلينين يصر علي أن الإرهاب يجب أن يتبع كل محاولة للإطاحة بالحكومات عن طريق القوة، لأن الإرهاب هو الوسيلة الاقتصادية للسيطرة علي الجماهير بسرعة وبشكل كامل.. وأيضا قال ستالين: "الأفضل أن يموت مئة من الأبرياء من أن يهرب مناهض واحد".. ونفذ هذا الأمر بعناد شيطاني.

    ***

    في السابع عشر من تموز 1936، وصلت فرقة من الشيوعيين الذين يلبسون الزي الحكومي إلي دير الراهبات الدومينيكان في برشلونة.. وأخبر قائد الفرقة رئيسة الدير أنه نظرا لخوف السلطات من أن تصل أعمال العنف إلي الدير، فإنه يحمل الأوامر بمرافقة الراهبات إلي مكان أمين.. وجمعت الراهبات ممتلكاتهن الدنيوية القليلة، ورافقن الجنود بدون ارتياب إلي ضواحي المدينة، حيث لقين حتفهن جميعا.. وأعلن القادة بعد ذلك ببرود: "لقد كنا بحاجة إلي البناء، ولم نشأ أن ندمره قبل أن نقوم باحتلاله".

    وهناك أيضا قصة السنيور سالفانز، الذي عرف بعدائه للشيوعية.. لقد زارت سرايا التطهير منزله في برشلونة ثلاث مرات.. ولما يئست في المرة الثالثة من استقاء معلومات عن مكانه، قام الشيوعيون بقتل جميع أفراد عائلته المؤلفة من ثمانية أشخاص!

    ومن أكثر الأعمال وحشية وعنفا التي ارتكبت تحت شعار "الحرية والمساواة والأخوة" هو مقتل ستة عشر رجلا تطوعوا كممرضين في إحدى مستشفيات برشلونة.. وكانت الجريمة الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء، أنهم ينتمون إلي تنظيم ديني، جعلهم يعاملون جميع المرضى بالمساواة، دون مراعاة للطبقة أو اللون أو الطائفة!!

    ويقول ي. م. غودن في الصفحة 72 من كتابه "الصراع في أسبانيا": "وتبع ذبح الأحياء تمثيل بالأموات.. ففي الأسبوع الأخير من تموز 1936، أخرجت جثث الراهبات من القبور وأسندت إلى حيطان الأديرة، وعلقت علي أجسادهن لوحات تحمل عبارات بذيئة ومهينة".

    وكان لي ابن عم، هو توم كار، كان يعمل مهندس مناجم في أسبانيا بين عامي 1919 و 1938.. وقد تزوج بابنه القنصل الاميركي في هولفا، السيد الكوك.. وقد نقل لي توم أنه لما تم انتخاب أحد أفراد طابور كاباليرو الخامس محافظا علي هولفا، وصدرت الأوامر من موسكو، سلم هذا جميع السلطات الرسمية إلي الشيوعيين.. وأول عمل قام به هؤلاء هو تعذيب جميع الرهبان ثم قتلهم.. أما الراهبات فكن يعرين من ملابسهن ويدفع بهن إلي الشوارع، ليكن عنصر تسلية للثوريين!!

    وينقل غودن أيضا مقابلة أجراها مع امرأتين إنكليزيتين، تمكنتا من التخلص من الاعتداءات والمشاكل لأنهما أجنبيتان.. وتقول هاتان المرأتان إنهما أجبرنا علي مشاهدة جمهور غفير من النساء والرجال وهم يتصرفون كالدراويش المتعصبين.. فقد شاهدتا أول الأمر مجموعة من الشيوعيين وهم يعذبون أحد الرهبان، ثم علقوا جسمه وأطرافه بعد بترها علي تمثال السيدة العذراء.. ثم شاهدنا الناس وهم يحفرون ثقبا في جسم أحد الرهبان وهو لا يزال علي قيد الحياة، بعدما قاموا بتثبيته علي صليب.

    وفي شهر أيلول 1936، نقل الكاتب الفرنسي المشهور بيرفان روي عن ديمتروف قوله: "ويلوموننا علي أننا ندمر الكنائس والأديرة في أسبانيا.. وماذا يهم إذا دمرنا بعض الكنائس والأديرة؟.. إننا نبني عالما جديدا".

    وفي عام 1936، قامت لجنة رسمية لتقصي الجرائم الوحشية التي ارتكبها الشيوعيون في أسبانيا، فوجدت أن أكثر المراقبين تحفظا، يقدر عدد المواطنين الذين تمت تصفيتهم في برشلونة بين عامي 1936 ــ 1937 بخمسين ألفا.. أما في فالنسيا فقد وصل العدد إلي ثلاثين ألفا.. ووجدت اللجنة أن ما يقارب عشر سكان مدريد لاقوا حتفهم في سبيل قيام دولة دكتاتورية أخري.

    ويقول الكاتب الفرنسي المعروف مارسيل دوتراي: "تسلم القيادة العسكرية الشيوعية في كاستر أورديالز، رجل كان شرطيا سابقا طرد من عمله لأنه ارتكب جريمة السرقة.. أما القائد الأعلى للبوليس فكان يعيش قبل ذلك علي تصوير وبيع صور الرذيلة.. كما تسلم منصب رعاية الشؤون العامة ابن غير شرعي لامرأة عرفت ببغائها وتسكعها في الشورع.. وكان هذا يكني بابن أمه.. أما منصب رئيس القضاة فقد تسلمه عامل مناجم يساعده رجلان لا يعرفان عن هذا العمل شيئا.. وكان جميع هؤلاء من الساديين، الذين يسرهم أن ينفذوا الأحكام التي يصدونها بأنفسهم.. لقد بقروا بطن فنسنت مورا، وأعدموا جولي يانكو في الساحة العامة، وبتروا أطراف فاريز بطل سباق الدراجات النارية الأسباني الشهير، لأنه رفض أن يخون رفاقه ويوقعهم في أيديهم.

    ويشير المستر أرثر بريانت، الذي كتب مقدمة البحث الموضوعي المدعم بالوثائق والشواهد "وحشية الشيوعيين في أسانيا" إلي أن "العملاء السوفيات تمكنوا من السيطرة علي وسائل الاتصال بشكل سمح لهم بتوجيه الإعلام لصالحهم، ولم يسمحوا بتسرب أي خبر ضدهم.. وكذلك كانوا يبثون الأكاذيب ويختلقونها عن فرانكو وقواته، دون أن يقف بوجههم أحد.. ولم يقف محاضر في أي جامعة أو أي معلق إذاعي في الإذاعة البريطانية B.B.C ليعلن أي شيء عن حقيقة ما لاقاه نساء سان مارتن فالديغلازير، اللواتي تعرضن لأبشع أنواع الإهانات، علي يد خمسة وعشرين رجلا من المليشيا الحمراء.. وكانت الجريمة الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء البنات، أنهن كن يحملن في قلوبهن شعورا دينيا.. ولم يمنع أفراد المليشيا من هتك أعراضهن أن يكون آباؤهن في السجون، وأن تكون أمهاتهن تشاهدن بأم أعينهن ما يجري لهن من إهانات، بل نفذوا الحكم دون مبالاة.. وقد أثرت هذه الأعمال الإجرامية علي عقول هؤلاء النسوة، حتى إن بعض اللواتي قدر لهن أن يبقين علي قيد الحياة، قلن إنهن تمنوا علي جلاديهن أن يقتلوهن بدل أن يفعلوا بهن ما يفعلون.. والأسوأ من هذا أن هذه الأعمال الإجرامية حدثت أما أعين بعض الأطفال، لأن بعض النسوة كن يحملن أطفالهن بين أيديهن عندما كان جنود المليشيا يتبادلون النساء بينهم".

    وهنا لا بد من ذكر هذه العبارة التي كررها مرارا لينين: "لا يوجد شيء في السياسة اسمه أخلاق.. ولكن هناك مصالح.. وقد تكون المصلحة بالتعاون مع لئيم لا أخلاقي، فقط لأنه كذلك".. ويقول لينين أيضا في مناسبات أخرى: "علي الثوري الشاب أن يبدأ بالتدرب علي القتال فورا، وذلك عن طريق عمليات فعلية، كتصفية خائن أو قتل جاسوس أو نسف مركز بوليس أو سرقة بنك واستعمال أمواله في الثورة … الخ.. ولا تتوانوا عن مثل هذه الهجمات التجريبية.. قد تؤدي هذه الأعمال إلي التطرف وهذا شيء طبيعي، ولكن المشاكل التي تسببها ستكون مشاكل المستقبل وليس الوقت الحاضر".

    ويخبرنا أحد "الأولاد" كيف سمحت له الظروف أن يسخر ويتلاعب بعواطف أحد الرهبان قبل قتله فيقول: "وليلة بعد ليلة، كنا نأخذه مع المجموعات التي قررنا التخلص منها، ثم نضعه في آخر الصف، حتى يتمكن من مشاهدة رفاقه وهم يموتون.. ثم كنا نعيده إلي قصر البيل أرت.. وفي كل ليلة كان يتوقع أن يلاقي حتفه.. ولكن الموت السريع هو شيء كثير بالنسبة له.. لذلك مات هذا الراهب سبع مرات قبل أن نتخلص منه في النهاية".

    وينقل المستر كنوبلو في الصفحة 87 من كتابه "مراسل في أسبانيا" قصة شابين شيوعيين كانا يتفاخران أمام أحد الأطباء بقتلهما لاثنين من الرهبان.. لقد أخبراه كيف جاءا متنكرين بلبلس الرهبان إلي هذين المسكينين، وهما يعملان خوفا من القتل في جمع الفحم في أحد المناجم، ثم أخذاهما إلي أحد الأمكنة، حيث طلبا إليهما حفر قبورهما.. وبعد ذلك جلسا يتفرجان بسرور علي الراهبين وهما يموتان ببطء.

    ونعود لننقل بعض ما حدث في مدينة الكالا، لنؤكد ما قلناه سابقا، عن اطلاق سراح المجرمين والمجانين والمهووسين.. لقد أطلق الشيوعيون جميع المساجين في مدينة الكالا في 20 تموز 1936، حتى بلغ عددهم ألف رجل وألفي امرأة، تم تسليحهم جميعا في ثكنة المدينة.. وبعد أن أدوا واجبهم علي أحسن وجه في هجومهم علي مدريد، أرسلوا الي سيكونزا، حيث قتلوا مائتين من المواطنين ليقضوا علي مقاومة الآخرين.. وبقي هؤلاء المجرمون في سيكونزا ستة عشر أسبوعا حتى استردها منهم فرانكو.. ولما تم لفرانكو طردهم من سيكونزا، وجد أن جميع النساء من سن الحادية عشر إلي سن الخمسين، قد اعتدي عليهن وهتكت أعراضهن.. وكان بينهن من حمل سفاحا أو أصيب بأمراض خبيثة، أو أصيب بالمصيبتين معا.

    وننقل أخيرا ما نشره الكاتب مارسيل دوتري عن مدينة كيمبوزيولوس، حيث ربط مئة راهب ورجل دين إلي مجموعة من المجانين، وهم يحملون في أيديهم السكاكين.. ويستطيع القارئ أن يتخيل الرعب الذي تلا هذا العمل.

    (((سؤال: بعد ما فعله الأمريكان بالشعب الأفغاني والشعب العراقي (وخاصة في سجن أبي غريب).. فهل ترى أنّ هناك فارقا بين الشيوعية والليبرالية في شيء؟.. أليس الكفر ملة واحدة؟!!!)))

    مشاركة

     
    منتدى » اعرف عدوك » احجار على رقعه الشطرنج » - احجار على رقعه الشطرنج >تابع الحرب الأهلية في أسبانيا (- احجار على رقعه الشطرنج >تابع الحرب الأهلية في أسبانيا)
    • صفحة 1 من%
    • 1
    بحث:

    ليس بالضرورة أن كل المواد المنشورة تعبر عن رأى الموقع , فلا يتحمل الموقع أي مسؤولية أدبية أو قانونية تجاه هذه المواد.
     
    ولا تنس أخي المسلم أن الدال على الخير كفاعله فنرجو ذكر المصدر